صوت فتح- ناشدت الهيئات الإدارية القيادية في جامعات قطاع غزة في بيان لها صباح اليوم الرئيس محمود عباس بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة منسق عام الشبيبة بجامعة الأزهر خليل أبو شاويش والذي أصيب في معركة الدفاع عن الشرعية الفلسطينية (الانقلاب الأسود) والذي عان الأمرين من تلك الإصابة التي جعلته يفقد السير على الأقدام ، وسببت له الكثير من المضاعفات من التهابات وغيرها التي قد تصل إلى بتر إحدى ساقيه.
وقالت الهيئات في بيان وصل صوت فتح :' فخامة السيد الرئيس نناشدك اليوم ونحن نشعر نحوك بالأب الحنون على أبناؤه نناشدك اليوم ونعرف جيدا انك لن تخذلنا ولن تدخر جهدا لإنقاذ زميلنا نناشدك اليوم وكلنا أمل في أن تستجيب لمناشدتنا لمعالجة أخا لنا وابن لك ' .
وأضافت:' فخامة السيد الرئيس نقول لك وبإيجاز ما تعرض له زميلنا , أصيب خليل بإصابة بالغة في قدميه وهو يدافع عنا ويدافع عن الشرعية الفلسطينية فهذا واجبه اتجاه الشرعية الفلسطينية ، وهذا ثمن دفعه خليل لطالما دفعه أي وطني مناضل يعرف مساره الصحيح وكان في مكان خليل ' .
وتابعت:' نقل أبو شاويش إلى مستشفى القدس بمدينة غزة لتبدأ رحلة العلاج الطويلة والتي نأمل أن تنتهي بقرار حكيم منك , فبدأت الرحلة الممزوجة بمعاناة شاب في مكتمل العمر , ليزداد جرحه من مضاعفات مؤلمة لينقل إلى مستشفى الشفاء بغزة ولقلة الإمكانيات الطبيبة في مستشفياتنا نقل خليل إلى مستشفى مار يوسف بالقدس الشريف ومن ثم إلى تل شومير في الأراضي المحتلة عام 48 .
ومن ثم إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس والى الانجليلي بنابلس ومن ثم إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله دون أي نتيجة إيجابية لينقل أيضا إلى مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية في الأردن والمدينة الطبية والملكة علياء ليعود إلى ارض الوطن.
ومازال هناك التهاب مزمن في عظم الفخذ الأيسر وتآكل في غضاريف الركبة اليسرى وهناك جرثومة في القدم اليسرى بالإضافة إلى أضرار في عصب القدم اليسرى والآن قدمه اليسرى مهددة بالبتر .
وأوضحت الهيئات' قام زميلنا خليل بمراسلة إحدى المستشفيات الألمانية مرفقا بمراسلته كافة التقارير الطبية اللازمة التي توضح الحالة الصحية الخاصة به ليتفهموا حالته والذين استعدوا لعلاجه علاجا تاما ليبدأ الأمل يعود لخليل .
فتوجه خليل إلى جهات الاختصاص ليبدأ في إجراءات تحويله إلى المشافي الألمانية فتوجه إلى وزارة الصحة ممثلا بوزير الدكتور فتحي ابومغلي ليلقى ما لم يتوقعه عاقل ليلقى الطرد والضرب و الاهانة رغم إصابته من قبل موظفي مكتب وزير الصحة أبو مغلي عند ما أصر على مقابلته بعد رفض طلبه باعطاءه تحويلة علاجية في المستشفيات الألمانية كونها متخصصة بعلاج جراحة العظام .
وتابعت :' لم تتوقف اهانة الوزير وفريقه عند هذا الحد بل تمادى بالإساءة عندما رفض الانتباه إلى شكوى مجموعة من الشبان من مصابي الانقلاب من بينهم خليل عندما حاولوا مقابلته خلال ندوة حضرها في قاعة المختبرات في مستشفى رام الله الحكومي , بل انه استدعى قوة من الشرطة لاعتقالهم بعدما أصروا عليه ليسمع مشكلتهم , وكادا ان يصيب الأذى الشبان لولا تدخل العقيد أبو محمود التلباني مدير شرطة رام الله والبيرة وتفهم قضيتهم واعتذر لهم عما حدث '.
وتمنت الهيئات من فخامة السيد الرئيس توجيه تعليماته للسيد رئيس الوزراء ووزير الصحة بتحويل زميلهم أبو شاويش إلى المشافي الألمانية ليعود الأمل له من جديد .
وقالت الهيئات في بيان وصل صوت فتح :' فخامة السيد الرئيس نناشدك اليوم ونحن نشعر نحوك بالأب الحنون على أبناؤه نناشدك اليوم ونعرف جيدا انك لن تخذلنا ولن تدخر جهدا لإنقاذ زميلنا نناشدك اليوم وكلنا أمل في أن تستجيب لمناشدتنا لمعالجة أخا لنا وابن لك ' .
وأضافت:' فخامة السيد الرئيس نقول لك وبإيجاز ما تعرض له زميلنا , أصيب خليل بإصابة بالغة في قدميه وهو يدافع عنا ويدافع عن الشرعية الفلسطينية فهذا واجبه اتجاه الشرعية الفلسطينية ، وهذا ثمن دفعه خليل لطالما دفعه أي وطني مناضل يعرف مساره الصحيح وكان في مكان خليل ' .
وتابعت:' نقل أبو شاويش إلى مستشفى القدس بمدينة غزة لتبدأ رحلة العلاج الطويلة والتي نأمل أن تنتهي بقرار حكيم منك , فبدأت الرحلة الممزوجة بمعاناة شاب في مكتمل العمر , ليزداد جرحه من مضاعفات مؤلمة لينقل إلى مستشفى الشفاء بغزة ولقلة الإمكانيات الطبيبة في مستشفياتنا نقل خليل إلى مستشفى مار يوسف بالقدس الشريف ومن ثم إلى تل شومير في الأراضي المحتلة عام 48 .
ومن ثم إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس والى الانجليلي بنابلس ومن ثم إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله دون أي نتيجة إيجابية لينقل أيضا إلى مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية في الأردن والمدينة الطبية والملكة علياء ليعود إلى ارض الوطن.
ومازال هناك التهاب مزمن في عظم الفخذ الأيسر وتآكل في غضاريف الركبة اليسرى وهناك جرثومة في القدم اليسرى بالإضافة إلى أضرار في عصب القدم اليسرى والآن قدمه اليسرى مهددة بالبتر .
وأوضحت الهيئات' قام زميلنا خليل بمراسلة إحدى المستشفيات الألمانية مرفقا بمراسلته كافة التقارير الطبية اللازمة التي توضح الحالة الصحية الخاصة به ليتفهموا حالته والذين استعدوا لعلاجه علاجا تاما ليبدأ الأمل يعود لخليل .
فتوجه خليل إلى جهات الاختصاص ليبدأ في إجراءات تحويله إلى المشافي الألمانية فتوجه إلى وزارة الصحة ممثلا بوزير الدكتور فتحي ابومغلي ليلقى ما لم يتوقعه عاقل ليلقى الطرد والضرب و الاهانة رغم إصابته من قبل موظفي مكتب وزير الصحة أبو مغلي عند ما أصر على مقابلته بعد رفض طلبه باعطاءه تحويلة علاجية في المستشفيات الألمانية كونها متخصصة بعلاج جراحة العظام .
وتابعت :' لم تتوقف اهانة الوزير وفريقه عند هذا الحد بل تمادى بالإساءة عندما رفض الانتباه إلى شكوى مجموعة من الشبان من مصابي الانقلاب من بينهم خليل عندما حاولوا مقابلته خلال ندوة حضرها في قاعة المختبرات في مستشفى رام الله الحكومي , بل انه استدعى قوة من الشرطة لاعتقالهم بعدما أصروا عليه ليسمع مشكلتهم , وكادا ان يصيب الأذى الشبان لولا تدخل العقيد أبو محمود التلباني مدير شرطة رام الله والبيرة وتفهم قضيتهم واعتذر لهم عما حدث '.
وتمنت الهيئات من فخامة السيد الرئيس توجيه تعليماته للسيد رئيس الوزراء ووزير الصحة بتحويل زميلهم أبو شاويش إلى المشافي الألمانية ليعود الأمل له من جديد .
