القوة حلم يتمناه كل فرد ومجتمع خاصة في مثل الظروف التي نعيشها في هذا العصر الذي يوصف بأنه عصر الأقوياء فلا مكان للضعفاء فيه، ومن لم يكن قويا فسيسحق وسيصبح أثرا بعد عين لا وجود له، فالقوة ضرورية ومطلب مهم يجب أن يتمتع به كل فرد ليصبح مجتمعنا مجتمعا قويا صلبا يقف أمام أعتى المواجهات وأحلك الظروف، وقد ألف كل من روبرت جرين وجوست الفيرز كتابا سمياه "قوانين القوة : دروس في القيادة من الغرب والشرق " أثار ضجة عنيفة في أوساط المهتمين بالإدارة أو القيادة في الغرب، وتضمن الكتاب مبادئ السعي نحو القوة، مؤكداً أنها لا تعني مناصبة العداء للآخرين أو تهديد الأمن أو السلام بل هي سعي نحو الأمان وتحقيق الذات، وهما غريزتان إنسانيتان لا يمكن إنكارهما أو التقليل من شأنهما بحجج المسالمة، فلا يوجد هناك سلام حقيقي، وبالتالي فلا يمكن للفرد أن يتخلى عن السعي إلى اكتساب القوة.
القانون الأول (ذر الرماد في العيون)
نظرا لأن كثيرا من علاقاتنا تعتمد بشكل مباشر على الإيحاء والاعتقاد والتوقع أكثر من الصراحة، فيجب أن يهتم الإنسان بألا يفصح عن نواياه للآخرين، وأن يحرص على السكوت والكتمان فلا يوجد قائد يكشف خطته قبل خوض معركته، وهناك فرق بين الكتمان والكذب وبين الصراحة والتضليل، والمقصود في هذا القانون هو أن تهتم بأن تمارس قضاء حوائجك دائما في كتمان على أقل تقدير في بداياتها، وكما قال سيد البشر (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
القانون الثاني (دع الآخرين يعتمدون عليك)
يحكى أن فلاحا كان يملك ثورين، وذات يوم غادر القرية فوضع عليهما جميع أحماله، ظل الثور الأخير يتلكأ في المسير، فكان المزارع يزيح عنه بعض الحمل ويضعه على الثور الآخر، ثم يمضي وظل الثور الأخير يتلكأ باستمرار حتى تخلص من جميع الأحمال ونقلها إلى الثور الأول ومضى في سيره متبخترا حتى شعر صاحبه بالجوع فقام بذبحه ليأكل من لحمه ولم يستطع التفريط في الثور الأول الذي ينوء بحمل الأثقال.
فلكي تضمن ولاء الآخرين، يجب أن تبقى مفيدا لهم، فكلما اعتمد الآخرون عليك ازددت قوة وأصبحت أكثر سيطرة وكسبا للثقة، وبالتالي يجب أن تزرع لدى الآخرين أن التخلص منك سيكون مكلفا.
القانون الثالث (لا تخطف الأضواء من رئيسك)
"دع من هم أعلى منك يشعرون بتفوقهم عليك، فلا يتوجسون منك خيفة، ولا تتمادى في محاولاتك لنيل إعجابهم لدرجة تثير مخاوفهم، احرص دائما على أن تبدو متواضعا بالنسبة لهم، وخاصة أمام الآخرين".
القانون الرابع (حافظ على سمعتك)
في هذه الحياة لا يستطيع الإنسان إلا أن يكون نموذجا، فإما أن تختار نموذجك، أو سيختاره لك المجتمع، فلا تجعل أي شك أو فرصة لتشويه سمعتك، فهي السلاح الذي يمكنك من هزيمة عدوك قبل أن تلقاه، ولكي تكسب سمعة حسنة فأنت في حاجة إلى امتلاك خصال طيبة ومؤثرة.
القانون الخامس (أجذب الانتباه بأي ثمن)
يحكم كثير من الناس على الأمور من ظواهرها، فما خفي يعد غير موجود، ومهارة جذب الانتباه مهارة نكتسبها من خلال تقديم عمل كامل متطور متميز يختلف عن الأعمال الأخرى، فأسلوبك في الطرح وطريقتك في معالجة الأمور واهتمامك بإنجاز ما يسند إليك على أكمل وجه من الأمور المهمة التي تجذب الانتباه .
القانون السادس (خاطب مصالح الناس، لا مشاعرهم)
إن الأعمال التي تقدم للآخرين تنسى إذا ارتبطت بالمشاعر والأحاسيس فقط وتحفظ ولا تنسى إذا تعلقت بالمصلحة والأرقام، وأثناء سعيك نحو الحصول على القوة يجب أن تفهم مصالح من تتعامل معهم ويجب أن تنظر لإمكاناتك وتحدد ما يقع في دائرة قدراتك ودائرة مصالح الآخرين .
القانون السابع (احذر كل ما هو رخيص)
لا تفرح بالأشياء التي يمكنك الحصول عليها دون مقابل أو بخصومات خاصة، فمثل هذه الأشياء تجر وراءها تكلفة مادية ومعنوية تضعفك فيما بعد، فلا بد من دفع مقابل منصف لكل ما يتم الحصول عليه.
إن القوة مطلب أساسي يمكن من خلاله أن تقضى الكثير من المصالح وأن تصحح العديد من الأوضاع وأن ترتقي العديد من المجتمعات، فلنبحث عن أسباب القوة ولنعمل على امتلاكها لنكون أقوياء في زمن لا مكان فيه إلا للأقوياء.
القانون الأول (ذر الرماد في العيون)
نظرا لأن كثيرا من علاقاتنا تعتمد بشكل مباشر على الإيحاء والاعتقاد والتوقع أكثر من الصراحة، فيجب أن يهتم الإنسان بألا يفصح عن نواياه للآخرين، وأن يحرص على السكوت والكتمان فلا يوجد قائد يكشف خطته قبل خوض معركته، وهناك فرق بين الكتمان والكذب وبين الصراحة والتضليل، والمقصود في هذا القانون هو أن تهتم بأن تمارس قضاء حوائجك دائما في كتمان على أقل تقدير في بداياتها، وكما قال سيد البشر (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
القانون الثاني (دع الآخرين يعتمدون عليك)
يحكى أن فلاحا كان يملك ثورين، وذات يوم غادر القرية فوضع عليهما جميع أحماله، ظل الثور الأخير يتلكأ في المسير، فكان المزارع يزيح عنه بعض الحمل ويضعه على الثور الآخر، ثم يمضي وظل الثور الأخير يتلكأ باستمرار حتى تخلص من جميع الأحمال ونقلها إلى الثور الأول ومضى في سيره متبخترا حتى شعر صاحبه بالجوع فقام بذبحه ليأكل من لحمه ولم يستطع التفريط في الثور الأول الذي ينوء بحمل الأثقال.
فلكي تضمن ولاء الآخرين، يجب أن تبقى مفيدا لهم، فكلما اعتمد الآخرون عليك ازددت قوة وأصبحت أكثر سيطرة وكسبا للثقة، وبالتالي يجب أن تزرع لدى الآخرين أن التخلص منك سيكون مكلفا.
القانون الثالث (لا تخطف الأضواء من رئيسك)
"دع من هم أعلى منك يشعرون بتفوقهم عليك، فلا يتوجسون منك خيفة، ولا تتمادى في محاولاتك لنيل إعجابهم لدرجة تثير مخاوفهم، احرص دائما على أن تبدو متواضعا بالنسبة لهم، وخاصة أمام الآخرين".
القانون الرابع (حافظ على سمعتك)
في هذه الحياة لا يستطيع الإنسان إلا أن يكون نموذجا، فإما أن تختار نموذجك، أو سيختاره لك المجتمع، فلا تجعل أي شك أو فرصة لتشويه سمعتك، فهي السلاح الذي يمكنك من هزيمة عدوك قبل أن تلقاه، ولكي تكسب سمعة حسنة فأنت في حاجة إلى امتلاك خصال طيبة ومؤثرة.
القانون الخامس (أجذب الانتباه بأي ثمن)
يحكم كثير من الناس على الأمور من ظواهرها، فما خفي يعد غير موجود، ومهارة جذب الانتباه مهارة نكتسبها من خلال تقديم عمل كامل متطور متميز يختلف عن الأعمال الأخرى، فأسلوبك في الطرح وطريقتك في معالجة الأمور واهتمامك بإنجاز ما يسند إليك على أكمل وجه من الأمور المهمة التي تجذب الانتباه .
القانون السادس (خاطب مصالح الناس، لا مشاعرهم)
إن الأعمال التي تقدم للآخرين تنسى إذا ارتبطت بالمشاعر والأحاسيس فقط وتحفظ ولا تنسى إذا تعلقت بالمصلحة والأرقام، وأثناء سعيك نحو الحصول على القوة يجب أن تفهم مصالح من تتعامل معهم ويجب أن تنظر لإمكاناتك وتحدد ما يقع في دائرة قدراتك ودائرة مصالح الآخرين .
القانون السابع (احذر كل ما هو رخيص)
لا تفرح بالأشياء التي يمكنك الحصول عليها دون مقابل أو بخصومات خاصة، فمثل هذه الأشياء تجر وراءها تكلفة مادية ومعنوية تضعفك فيما بعد، فلا بد من دفع مقابل منصف لكل ما يتم الحصول عليه.
إن القوة مطلب أساسي يمكن من خلاله أن تقضى الكثير من المصالح وأن تصحح العديد من الأوضاع وأن ترتقي العديد من المجتمعات، فلنبحث عن أسباب القوة ولنعمل على امتلاكها لنكون أقوياء في زمن لا مكان فيه إلا للأقوياء.