صوت فتح- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' ومفوض الإعلام والثقافة النائب محمد دحلان أنه لن يكون هناك منافس للرئيس محمود عباس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولن يكون هناك أي تعديل على الوثيقة المصرية بين حركتي حماس وفتح .
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي نظمها 'اليوم' مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية في الجامعة العربية الأمريكية، حول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والحوار الفلسطيني.
وقال دحلان إن مرجعية قضايا الحل النهائي هي الإجماع الوطني وإعلان وثيقة الاستقلال التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع قائلا، إننا ذهبنا إلى كامب ديفيد لكي نعود لشعبنا بدولة مستقلة ورفضنا أي شيئ غير ذلك وكانت انتفاضة الأقصى انعكاسا للرفض الإسرائيلي، داعيا إلى وقف سياسة التضليل التي تنتهجها حركة حماس.
وشدد دحلان على انه لن يكون هناك مفاوضات مع سلطات الاحتلال في ظل الظروف الحالية، خاصة بعد عرض حكومة نتنياهو والرئيس الأمريكي على السلطة الوطنية والرئيس محمود عباس إجراء مفاوضات متنازلين سلفا عن القدس وتحت وطأة إرهاب الاستيطان الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح.
وأوضح أن 'فتح' لن تقبل هذا العرض دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة، مضيفا، أن السلطة ستتوجه إلى مجلس الأمن من أجل استصدار قرار حول الاستيطان والمطالبة بتحديد حدود الدولة الفلسطينية بعد أن يتم الإعلان عنها بإجماع عربي وإسلامي وعالمي وتحرك نحو المجتمع الدولي.
وبخصوص الحوار الوطني قال دحلان، لقد تحول هذا الحوار إلى كارثة لأن حركة حماس لا تريد المصالحة، بالرغم من موافقة حركة فتح على وثيقة الحوار المصرية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني وحركة فتح يريدون الوحدة الوطنية، التي ستكون ردا على حكومة نتنياهو.
وقال إن حركة فتح جاهزين لأن تلعق جراحها بالرغم من سقوط 700 شهيد وأكثر من 2000 جريح على أيدي حركة حماس، إلا أن حركة حماس لا تريد الحوار.
وقال دحلان إن حركة حماس تكتفي بإمارة غزة ومستمرة في نهجها الانقلابي، لكن 'فتح' لديها مخزونا من الخيارات من أجل تسخيرها بأقل تكلفة وأكبر انجاز .
وأضاف إننا نأمل أن تعود حماس إلى حضن النظام السياسي، موضحا أن حركة فتح واللجنة المركزية ضد الاعتقالات السياسية مهما كانت تفسيراتها، داعيا الأجهزة الأمنية إلى أخذ الحيطة والحذر والعبر مما حدث في غزة.
وافتتح عضو اللجنة المركزية محمد دحلان ومحافظ جنين قدوره موسى والنائبين جمال حويل وشامي الشامي والدكتور عدلي صادق رئيس الجامعة العربية الأمريكية وقادة الأجهزة الأمنية والناطق باسم حركة فتح أحمد عساف وسعيد حنايشة مسؤول حركة الشبيبة الفتحاوية المعرض الفلكلوري ' أحلام الحرية ' الذي نظمه مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية والذي احتوى على عدة زوايا تجسد وتعبر عن الحرية والخلاص من الاحتلال وعودة اللاجئين وصور للرئيس الراحل أبو عمار .
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي نظمها 'اليوم' مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية في الجامعة العربية الأمريكية، حول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والحوار الفلسطيني.
وقال دحلان إن مرجعية قضايا الحل النهائي هي الإجماع الوطني وإعلان وثيقة الاستقلال التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع قائلا، إننا ذهبنا إلى كامب ديفيد لكي نعود لشعبنا بدولة مستقلة ورفضنا أي شيئ غير ذلك وكانت انتفاضة الأقصى انعكاسا للرفض الإسرائيلي، داعيا إلى وقف سياسة التضليل التي تنتهجها حركة حماس.
وشدد دحلان على انه لن يكون هناك مفاوضات مع سلطات الاحتلال في ظل الظروف الحالية، خاصة بعد عرض حكومة نتنياهو والرئيس الأمريكي على السلطة الوطنية والرئيس محمود عباس إجراء مفاوضات متنازلين سلفا عن القدس وتحت وطأة إرهاب الاستيطان الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح.
وأوضح أن 'فتح' لن تقبل هذا العرض دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة، مضيفا، أن السلطة ستتوجه إلى مجلس الأمن من أجل استصدار قرار حول الاستيطان والمطالبة بتحديد حدود الدولة الفلسطينية بعد أن يتم الإعلان عنها بإجماع عربي وإسلامي وعالمي وتحرك نحو المجتمع الدولي.
وبخصوص الحوار الوطني قال دحلان، لقد تحول هذا الحوار إلى كارثة لأن حركة حماس لا تريد المصالحة، بالرغم من موافقة حركة فتح على وثيقة الحوار المصرية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني وحركة فتح يريدون الوحدة الوطنية، التي ستكون ردا على حكومة نتنياهو.
وقال إن حركة فتح جاهزين لأن تلعق جراحها بالرغم من سقوط 700 شهيد وأكثر من 2000 جريح على أيدي حركة حماس، إلا أن حركة حماس لا تريد الحوار.
وقال دحلان إن حركة حماس تكتفي بإمارة غزة ومستمرة في نهجها الانقلابي، لكن 'فتح' لديها مخزونا من الخيارات من أجل تسخيرها بأقل تكلفة وأكبر انجاز .
وأضاف إننا نأمل أن تعود حماس إلى حضن النظام السياسي، موضحا أن حركة فتح واللجنة المركزية ضد الاعتقالات السياسية مهما كانت تفسيراتها، داعيا الأجهزة الأمنية إلى أخذ الحيطة والحذر والعبر مما حدث في غزة.
وافتتح عضو اللجنة المركزية محمد دحلان ومحافظ جنين قدوره موسى والنائبين جمال حويل وشامي الشامي والدكتور عدلي صادق رئيس الجامعة العربية الأمريكية وقادة الأجهزة الأمنية والناطق باسم حركة فتح أحمد عساف وسعيد حنايشة مسؤول حركة الشبيبة الفتحاوية المعرض الفلكلوري ' أحلام الحرية ' الذي نظمه مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية والذي احتوى على عدة زوايا تجسد وتعبر عن الحرية والخلاص من الاحتلال وعودة اللاجئين وصور للرئيس الراحل أبو عمار .
